تصريح

يبدو ان مسلسل الجريمة في عفرين سيستمر، وان العدالة ستبقى غائبة طالما ان الضحايا كورد مسالمون،  فدماء أبناء عائلة بيشمركة في مدينة جنديرس لم تجف بعد، وجراح الطفل شيار إبراهيم عمر من قرية قنطرة التابعة لناحية المعبطلي لم تندمل بعد ليستكمل مسلسل الجريمة بإقدام المدعو يامن احمد إبراهيم من نازحي محافظة ادلب والمقيم مع ذويه في جنديرس صبيحة هذا اليوم الثالث عشر من اذار على قتل الطفل احمد خالد مده البالغ من العمر 16 عاما ورميه في بئر مهجور وذلك على خلفية خلاف حصل في العمل، تجري كل هذه الجرائم والانتهاكات في ظل استمرار الكيانات والفصائل المسلحة الموالية للدولة التركية والتابعة للحكومة السورية المؤقتة في تحكيم قبضتها الأمنية على عفرين، ووقوف الجهات القضائية  والأمنية الى جانب الجناة، إننا في حركة البناء الديموقراطي الكردستاني – سوريا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجرائم، ندعو الى تقديم كل هؤلاء الجناة الى قضاء عادل لينالوا جزاء جرائمهم، وفي هذا الصدد ينبغي ان نشير الى ان استمرار التزام الجهات الأمنية والقضائية العاملة في عفرين بالصمت حيال هذه الجرائم سيعرض الأمن والسلم الاهليين الى مخاطر قد لا تحمد عقباها، لهذا ندعو كل أهالي عفرين ريفاً ومدينة في الخروج منذ صباح الغد للاحتجاج وطلب القصاص للمجرم القاتل وتقديمه الى محاكمة عاجلة وايقاع اشد عقاب بحقه، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بأفعال مشابهة.

13 – 3 – 2024

حركة البناء الديمقراطي الكردستاني – سوريا