أخبار الحركة

تصريح صحفي

وصل إلى القامشلي اليوم الأستاذ مصطفى جمعة رئيس حركة آزادي الكردستاني في سوريا قادماً من مملكة النرويج، وهي الجولة السياسية الثانية التي يقوم بها في سياق تعزيز الحضور الكردي الموحد في المشهد السياسي السوري، والمشاركة في فعاليات مؤتمر الحوار الكردي المزمع عقده خلال الفترة القريبة القادمة، حيث أن المشهد السياسي السوري ما زال يعاني من بعض التجاذبات البينية سيما بعد عقد ماسمي بمؤتمر الحوار الوطني، والإعلان الدستوري الإشكالي، و تشكيلة الحكومة المؤقتة، هذه الفعاليات الإشكالية التي ساهمت من جديد في خلط الأوراق السياسية ، وطغيان ثنائية العروبة والإسلام عليها، دون الوقوف على مقتضيات المصلحة الوطنية السورية، والقفز فوق التنوع المكوناتي، وإقصاء غالبية مكونات الشعب السوري عن المشهد السياسي الرسمي، ومحاولة ترسيخ اللون الطائفي والأيديولوجي الواحد .
وقد أدلى السيد جمعة لموقعنا بتصريح مقتضب حول أهداف الزيارة، وما ينبغي عليه القيام به خلال هذه الجولة، حيث أفاد بأن أهداف الزيارة هو استكمال ما بدأه في الزيارة الأولى، ولا يمكن حصرها في نقطة محددة واحدة، وهدف سياسي واحد، فثمة العديد من القضايا الوطنية والقومية التي ينبغي مناقشتها في هذه المرحلة التي تشهد تحولاً دراماتيكياً على مختلف المستويات، وقد أشار إلى ضرورة عقد مؤتمر قومي كوردي سوري جامع تحضره كافة القوى السياسية والفعاليات المجتمعية للتوصل إلى صياغة رؤية سياسية كوردية لمستقبل سوريا، وشكلها الجديد، وطبيعة نظام حكمها، والحقوق القومية المشروعة لشعبنا، والضمانات الدستورية اللازمة، عبر مواد دستورية واضحة وصريحة، مع الأخذ بالاعتبار الوحدة الإدارية والسياسية لمناطق كردستان سوريا الممتدة في الشريط الشمالي والشمالي الشرقي من عفرين غرباً إلى المثلث الحدودي في بيشابور شرقاً والتركيز على ضرورة التوافق الوطني حول لامركزية الدولة.
يذكر أن هذه الجولة هي الثانية، والتي جاءت على خلفية القرار الذي اتخذه المجلس المركزي لحركة آزادي في اجتماعاته الأخيرة.
في 16 نيسان 2025
حركة آزادي الكردستاني في سوريا
مكتب الإعلام المركزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى