
تلقينا بارتياح الاتفاق المبدئي بين السيد أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، والسيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديموقراطية.
إننا في الوقت الذي نرحب فيه بهذه الخطوة الجريئة بالرغم من ملاحظاتنا، نتمنى أن تشكل فرصة حقيقية لإنهاء العنف وإحلال السلام، وأن تساهم في إطلاق حوار وطني حقيقي يشارك فيه ممثلو كافة مكونات الشعب السوري، للتوصل إلى رؤية توافقية لإيجاد حلّول سياسية حقيقية لكافة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الشعب الكُردي العادلة.
إن وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها هي أولوية وطنية، وأن سوريا القادمة يجب أن تكون تشاركية تعددية ولامركزية، تحترم فيها حقوق جميع المكونات دون تمييز ، وتثبيتها دستوريا .
في 11 من آذار 2025
الهيئة التنفيذية لحركة آزادي الكُردستاني في سوريا