حركه البناء الديمقراطي الكردستاني تحيي عيد نوروز باحتفالات كبيرة

قامت منظمات حركة البناء الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مختلف المواقع بالاحتفال بالعيد القومي نوروز حيث تمت التحضيرات للاحتفال بهذا العيد منذ عدة اسابيع.
من عفرين كانت البداية
فقد قامت منظمة عفرين لحركة البناء الديمقراطي الكردستاني – سوريا بمشاركة فرقة Raperîn وأهالي باسوطة بنشاط كبير ليلة ٢٠ آذار بإشعال نيران نوروز وذلك في قرية باسوطة.


وفي نهار ٢١ آذار قامت المنظمة بالمشاركة باحتفالية جماهيرية بمناسبة عيد نوروز وذلك في مقصف رمان باسوطة حيث توافد الآلاف من أبناء شعبنا إلى موقع الاحتفال.








ويجدر بالذكر أن وفداً من الائتلاف السوري برئاسة السيد هادي البحرة قد حضر الحفل وألقى كلمة أشاد فيها بأهمية الكورد في البلاد ومشاركتهم في الحياة السياسية.
وحضور جماهيري كبير في اقليم كوردستان
وفي ناحية بحركة بالعاصمة هولير أحيت منظمة اقليم كوردستان لحركة البناء الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في ٢١ آذار حفلا جماهيريا كبيرا عبّرت فيه الجماهير عن قدسيته هذا اليوم النضالي والعيد القومي والذي اقيم تحت مسمى نوروز المشاعل والتحرير.



ودشن الرفيق عبد الرزاق مصطفى الحفل بالترحيب بالحضورـ ثم تم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان على ايقاع النشيد القومي اي رقيب، كما القى الرفيق مصطفى كوت كلمات شاعرية حارة وتحية شكر وامتنان للحضور، ومن ثم قام الرفيق مصطفى خلو عضو الهيئة القيادية المؤقتة مع السيد ابراهيم بوزان والفنانة القديرة المتألقة هوزان درويش بإشعال شعلة نوروز.


وبعدها استُهِل الحفل بباقة غنائية من نخبة من فنانينا المميزين: هوزان درويش، بوزان رومي، ريزان عمر، جوان بيزار، واحمد بيرش وبافي روج حيث تغنوا بالوطن ومدنه الجميلة عامودا وقامشلي وكوباني وعفرين كما غنوا للتراث الشعبي الكوردي الغني والاغاني الوطنية والقومية وبالبيشمركة وكوردستان ورموزها الخالدين في الوجدان الشعبي الكوردي. وتخلل الحفل بعض القصائد الوطنية القاها الرفاق شيركو مستو ومحمد العمر (بافي لوند) والاستاذ ابراهيم عباس. واختتم ابن عفرين الفنان ريزان عمر الحفل بأغاني جميلة ومعبرة عن عشقه لعفرين وعن جرحها النازف.

وتم تقديم الشكر لإقليم كوردستان رمزا وحكومة وشعبا لاحتضانهم لشعبنا ووقوفهم الى جانبه والتسهيلات المقدمة لإنجاح الاحتفال.
وفي لبنان كان المشهد متميزا
وفي مدينه عاليه قامت يوم أمس في 24 من اذار 2024 منظمه لبنان لحركه البناء الديمقراطي الكوردستاني بالاحتفال بالعيد القومي نوروز في ملعب المدينة الرياضية.

بدا الاحتفال بالوقوف دقيقه صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان مع عزف النشيد القومي الكوردي اي رقيب بالإضافة الى النشيد الوطني اللبناني، ومن ثم تم الترحيب بالحضور وبممثلي الدولة اللبنانية وبالرفاق من الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني لسعيهم والجهد الذي بذلوه لإنجاح هذا الحفل.
وقد تم تزيين المسرح بالشعارات واللافتات، وسط حشد كبير من الجماهير من ابناء الجالية الكوردية في لبنان الذين عبروا عن تشبثهم بالعودة الى ديارهم.

وقام الرفيق عبد الكريم دلو بتلاوة رسالة نوروز الصادرة عن الهيئة القيادية للحركة. وفي النهاية عبرت الجماهير الحاشدة عن ارتياحها من اداء الفرقة الموسيقية ومن التحضير الجيد الذي قام به رفاقنا من اجل انجاح الحفل.

جدير بالذكر ان فرقه «خريستيان» من كوريا الجنوبية شاركت في الحفل ايضا من خلال تقديمها لفقرات فنيه جميله.
وفي هولندا كامل الاحتفال متميزا
وفي هولندا قامت منظمه حركة البناء الديمقراطي الكوردستاني وبمشاركه الجالية الكوردية في Zwolla بتنظيم احتفال كبير بمناسبه عيد نوروز يوم امس 24 اذار 2024 .



وقدمت الفرق الفنية فقرات فنيه رائعة وسط تفاعل كبير من الجماهير.
الهيئة القيادية للحركة تصدر رسالة نوروز

وكانت الهيئة القيادية للحركة قد اصدرت بهذه المناسبة رساله نوروز، أشارت فيها الى انه «يشكل احتفالاً بالتراث الثقافي الغني للبشرية وفرصة للجميع للاسترشاد بقيمه المتمثلة في السلام والحوار والتضامن من أجل إعادة تأكيد الالتزام بحقوق الإنسان وكرامته وتعزيز الاحترام المتبادل والمصالحة وحماية كوكبنا والعيش في وئام مع الطبيعة، وبناء عالم أكثر سلاما واستدامة وشمولا للجميع»، وان الكورد يحتفلون بنوروز «كعيد قومي بما يمثّله من معاني النضال من أجل الحرية والانعتاق، لذا وجب الوقوف على دلالات هذه المناسبة والمعاني والدروس التي ينبغي استمدادها منها من خلال استذكارها كتاريخ مستمر ومؤثر في الحاضر والمستقبل»، وان هذا العيد «يمثل انتقالا من القديم إلى الجديد، من الشتاء إلى الربيع، من الضعف والانهزام إلى القوة والانتصار، من الأمس إلى اليوم ومنه إلى الغد، فلا دوام للمعاناة ولا خلود للجور والاستبداد»، وان «احتلال نوروز موقعه في اللاشعور الكوردي وبقاءه جزءاً من الذاكرة القومية للكورد قد ساهم في صيانة وجودهم وحضورهم التاريخي كونه نتاجاً روحياً لا يمكن تصور التراث والإرث الثقافي والنضالي الكوردي بدونه».
وجاء في رسالة الحركة ان المجتمع الدولي لا يزال «مكتفياً بالقرار 2254 الذي يبتعد يوماً بعد يوم عن الواقع السوري المتأزم والأفق الذي تتم إدارة الأزمة باتجاهه، وكل هذا وسط غياب شبه تام ليس فقط لمشروع وطني ديمقراطي بديل مقنع للمجتمع الدولي وللسوريين بجميع مكوناتهم في آن معاً، بل أيضاً لدور فاعل وإرادة جادة للفرقاء السوريين لصياغة بديل يمكنه طيّ صفحة الاستبداد والسير نحو بديل ديمقراطي يضمن حلّاً لجميع القضايا الوطنية».
وبالنسبة لمناطق كردستان سوريا جاء في رسالة الحركة انه «بغضّ النظر عن توزّعها بين مناطق نفوذ مختلفة فإن معاناة أهلنا فيها مستمرة وتزداد شدّة يوماً بعد آخر، ولا تدّخر القوى المهيمنة جهداً في نسف ما تبقّى من مقومات البقاء والعيش الكريم، ليس فقط من خلال النهب والاستغلال والحرمان من أبسط الحقوق، بل والأخطر من خلال ارتكاب الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان. لذا تأتي دعوتنا بضرورة توفير الحماية الدولية لمناطقنا من خلال قرار دولي يضمن خروج جميع العناصر الأجنبية والميليشيات الإجرامية منها ويفسح المجال أمام سكانها الأصليين للتأسيس لحوكمة رشيدة توفّر لهم الخدمات الإدارية والأمنية والحياتية المختلفة وبرعاية ودعم دوليين»
واختتمت الحركة رسالتها بتقديم التهاني إلى شعبنا الكوردي في كل مكان وإلى جميع المحتفلين بهذه المناسبة داعيةً إلى أن يكون الاحتفال لائقاً بقيم نوروز ومعانيه، مؤكدة «على أن تكون هذه المناسبة فرصة لعودة الحوار بين الأطراف السياسية الكوردية الموجودة على الأرض للتفاهم على صيغة من الاتفاق تليق بنضالات شعبنا وتضحياته وتضمن التأسيس لحوكمة رشيدة تلبي مصلحة شعبنا في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، كما تمنع الحجج التي يتذرع بها الآخرون للاعتداء على بلدنا وأهلنا. ومن أهم مقومات نجاح وديمومة الاتفاق الكوردي قيامه على أساس وطني وصيانته للشخصية الكوردية السورية واستناده إلى القرار السياسي الكوردي السوري المستقل بعيداً عن التفرّد والاستئثار وعن أية إملاءات أو تدخلات من أي طرف كان».