أخبار الحركةبيانات و توضيحات

تصريح

سقط الديكتاتور ، هوت الاصنام ، بدأت مرحلة جديدة مفصلية في تاريخ سوريا والمنطقة ، مرحلة يجب أن تؤسس لكتابة دستور عصري حضاري يأخذ بعين الاعتبار حقوق وآمال وطموحات كافة مكونات الشعب السوري القومية والدينية .
يجب أن تبدأ مسيرة التغيير والبناء والديمقراطية على أسس جديدة ، منطلقها الحرية والعدالة والمساواة ، نبني دولة الحق والقانون ، بعقلية منفتحة ومستجيبة لشروط المرحلة .
لا يمكن لسوريا الجديدة أن تنهل من تراث الحقد والشوفينية ونفي الآخر بعد الان ، بل عليها توفير أرضية الحوار والتفاهم على شكل الدولة ومستقبلها الذي لازال محفوفا بالمخاطر .
سوريا تتكون من قوميتين رئيستين ومكونات قومية وطائفية عديدة ، والبحث في مستقبل سوريا يعني الوقوف على مستقبل الجميع وهذا لن يحدث الا بإزالة المخاوف والغبن التاريخي الذي لحق بهم عبر التطمينات السياسية من الان .
مطلوب من القوى والكيانات السياسية السورية إظهار تضامنهم من الان مع الحقوق الأساسية لهذه المكونات ، وقبول حق الشعب الكردي في تقرير مصيره عبر تأسيس سوريا ديمقراطية فدرالية وفق العهود والمواثيق الدولية .
كما يجب ومطلوب بالحاح أن يصار إلى إجراء حوار داخلي كردي يؤدي إلى بناء مرجعية سياسية قادرة على إدارة شروط هذه المرحلة وآليات التعامل والتواصل الداخلي والخارجي .
مصطفى جمعة
رئيس حركة البناء الديمقراطي الكردستاني – سوريا
٨/١٢/٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى